الحرب القذرة
قراءة أونلاين:
قراءة الحرب القذرة
تورنت:
DirtyWar_archive.torrent
الحرب القذرة شهادة مثيرة ، على المأساة الجزائرية لواحد من أبطالها : حبيب سويدية ، ضابط سابق في القوات الخاصة المكلفة بمكافحة الإرهاب الإسلامي ، يروي فيها أحداث سنوات الحرب التي أمضاها بدءا من عام 1992 ، وكذلك سنوات السجن التي عاناها ..
يقول "فرديناندو أمبوزيماتو" مقدم هذا الكتاب:
الحقيقة ليست سهلة ... وأنا أقرأ كتاب حبيب سويدية، اكتشفت الفارق الشاسع بين الواقع الجزائري والطريقة التي قدمته بها وسائل الإعلام .. عمليات القتل اليومية بحق مواطنين عزل ونساء وأطفال ، هي بالنسبة لغالبية الأوروبيون من عمل إرهابيين إسلاميين متعصبين ودمويين.. أما أنا فلم أشك قط بأن أجهزة مؤسسات الوقاية والقمع - أو جزء منها على الأقل- قد تكون متورطة إلى ذلك الحد في هذه المجازر ، كما يبين المؤلف حبيب سويدية.
جزء من الكتاب:
في الأسابيع الأولى التي تلت الإنقلاب ، قتل العديد من الإسلاميين في لغواط وسطيف وباتنة ، بعد مواجهات مع قوات النظام.
وفي 22 كانون الثاني ، أوقف عبد القادر حشاني رئيس المكتب التنفيذي المؤقت للجبهة الإسلامية للإنقاذ ، بأمر من وزارة الدفاع الوطني بتهمة "التحريض على العصيان".
كما تم إيقاف مسؤولون آخرون من الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وجميع الأئمة المشهورين بخطبهم الحماسية. هكذا وجد مناضلو الحزب الإسلامي، أنفسهم من جديد في حالة عجز أمام أنفسهم. من كان يتمتع بتشجيعهم ، تعرضو جميعا إما للسجن أو التحول إلى العمل السري. اعتبارا من تلك اللحظة أصبح كل شيء ممكنا. لم يعد هناك مُحاور يصلح لمخاطبة السلطة. وفي الحقيقة لم يكن الجنرالات مستعدين للحوار. لقد أرادو أن يقمعو.
في 9 شباط ، أعلنت حالة الطوارئ على كل الأراضي الجزائرية لمدة اثني عشر شهرا .. انتهى عصر الديمقراطية، لكني كنت أعتقد أيضا بأن هذا سيساعد على عودة النظام.
صفحة الكتاب على جوود ريدز:
https://www.goodreads.com/book/show/8882867
قراءة الحرب القذرة
تورنت:
DirtyWar_archive.torrent
الحرب القذرة شهادة مثيرة ، على المأساة الجزائرية لواحد من أبطالها : حبيب سويدية ، ضابط سابق في القوات الخاصة المكلفة بمكافحة الإرهاب الإسلامي ، يروي فيها أحداث سنوات الحرب التي أمضاها بدءا من عام 1992 ، وكذلك سنوات السجن التي عاناها ..
يقول "فرديناندو أمبوزيماتو" مقدم هذا الكتاب:
الحقيقة ليست سهلة ... وأنا أقرأ كتاب حبيب سويدية، اكتشفت الفارق الشاسع بين الواقع الجزائري والطريقة التي قدمته بها وسائل الإعلام .. عمليات القتل اليومية بحق مواطنين عزل ونساء وأطفال ، هي بالنسبة لغالبية الأوروبيون من عمل إرهابيين إسلاميين متعصبين ودمويين.. أما أنا فلم أشك قط بأن أجهزة مؤسسات الوقاية والقمع - أو جزء منها على الأقل- قد تكون متورطة إلى ذلك الحد في هذه المجازر ، كما يبين المؤلف حبيب سويدية.
جزء من الكتاب:
في الأسابيع الأولى التي تلت الإنقلاب ، قتل العديد من الإسلاميين في لغواط وسطيف وباتنة ، بعد مواجهات مع قوات النظام.
وفي 22 كانون الثاني ، أوقف عبد القادر حشاني رئيس المكتب التنفيذي المؤقت للجبهة الإسلامية للإنقاذ ، بأمر من وزارة الدفاع الوطني بتهمة "التحريض على العصيان".
كما تم إيقاف مسؤولون آخرون من الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وجميع الأئمة المشهورين بخطبهم الحماسية. هكذا وجد مناضلو الحزب الإسلامي، أنفسهم من جديد في حالة عجز أمام أنفسهم. من كان يتمتع بتشجيعهم ، تعرضو جميعا إما للسجن أو التحول إلى العمل السري. اعتبارا من تلك اللحظة أصبح كل شيء ممكنا. لم يعد هناك مُحاور يصلح لمخاطبة السلطة. وفي الحقيقة لم يكن الجنرالات مستعدين للحوار. لقد أرادو أن يقمعو.
في 9 شباط ، أعلنت حالة الطوارئ على كل الأراضي الجزائرية لمدة اثني عشر شهرا .. انتهى عصر الديمقراطية، لكني كنت أعتقد أيضا بأن هذا سيساعد على عودة النظام.
صفحة الكتاب على جوود ريدز:
https://www.goodreads.com/book/show/8882867
تعليقات
إرسال تعليق