كتاب الجليس المؤنس في تاريخ وأنساب المجلس
عنوان الكتاب : الجليس المؤنس في تاريخ وأنساب المجلس .
المؤلف : العلامة ابَّاه بن محمد عالي بن نعم العبد المجلسي الشنقيطي .
الرابط
غير متوفر
غير متوفر
صدر أخيرا كتاب موريتاني بعنوان "الجليس المؤنس في تاريخ وأنساب المجلس" يدون تاريخ قبيلة المجلسيين الموريتانية من وقت قديم إلى الآن بتأليف من العلامة أباه ولد محمد عالي ولد نعم العبد كما يظهر على غلاف الكتاب الذي هو من النوع الغليظ. وقد وقع الكتاب في أربعة أجزاء من الحجم الكبير
مع تفاوت في عدد صفحات الأجزاء حيث يبلغ واحد من الأجزاء450 في حين يزيد أحدها على الألفين صفحة.
الجزء الأول من الكتاب جاء بمقدمة عن قبيلة قريش التي تنتسب إليها قبيلة المدلش كما يوضح الكتاب. ثم تضمن "لمحة مختصرة من السيرة العطرة للحبيب" بالحديث عن بعض صفاته الخَلقية والخُلقية وعبادته وتفكره. متحدثا بعد ذلك عن بعض عظماء رجال الهاشميين والأموين كما يقول الكتاب. إلى أن جاء إلى "الفتح الإسلامي للقطر المغربي في العهد الأموي" ذاكرا سقوط دولة الأموييين بالمشرق الذي كان سببا نزوح بقاياهم إلى الأندلس.ثم سقوط دولة الأمويين بالأندلس ونزوح بعضهم إلى شنقيط. حيث عاشت القبيلة التي يتناولها الكتاب.
ثم في الجزء الثاني بدأ الحديث عن شنقيط: عن تراث المنطقة الشنقيطية، وسبب
تسمية القطر ببلاد شنقيط. ليتبع ذلك حديث عن أوضاع المنطقة التي كانت تسكنها قبيلة المدلش قبل اندلاع حرب شربببه. متعرضا لحرب شرببه وأبرز المشاركين فيها.
كما تضمن هذا الجزء مبحثا، للتعرض للحياة العلمية والثقافية لقبيلة مدلش ، متبوعا بسرد لأغلب العلوم والموضوعات التي كان تدرس في المحاظر. وصولا إلى الشعر ونماذج من الشعراء.
ثم ركز الجزء الثالث من الكتاب على فترة دخول المستعمر إلى البلاد وكيف تصدت له الحركة العلمية
وتمت مواجهته الثقافية. موردا قصصا وأخبارا في هذا الصدد. إلى أن وصل إلى "إرهاصات الاستقلال
وميلاد الحركة الوطنية وظهور الأحزاب السياسية وبعض مظاهر الانتخابات" متعرضا لمراحل استقلال الدولة الموريتانية كل ذلك في سياق
الحديث عن حياة القبيلة التي يتعرض الكتاب لتاريخها.
أما الجزء الرابع فقد تفرغ لعرض شجرات وأنساب للمجوعات التي يتحدث عنها الكتاب.
*
تعليقات
إرسال تعليق